قال تعالى : (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا)سورة الإسراء- آية (36)
قال تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) سورة الأنبياء- الآية (23)
قال تعالى : (وقفوهم إنهم مسئولون مالكم لا تناصرون * بل هم اليوم مستسلمون) سورة الصافات (24-26).
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) سورة التحريم - الآية (6)
قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) سورة الأنفال - الآية (27)
وقال تعالى : ( ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا ) سورة الإسراء - آية (34)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من راع يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت ، وهو غاش لها ، إلا حرم الله عليه رائحة الجنة ) رواه مسلم . ص: (22)
وعن أبي مريم الأزدي - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين، فاحتجب عن حاجتهم وفقيرهم احتجب الله دون حاجته) أخرجه أبو داود والترمذي
وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي قال : ( إذا ضيعت الأمانة ، انتظر الساعة ) .
الانتخابات البلدية .....حينما نتحدث عن هذا الجانب نتحدث عن صفقة رابحة أو عن رحلة العمر أو عن دعوة استجيب لها أو قل ما شئت من التعبير
وكما قالوا في النحو تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ، منذ أن بدأت المجالس البلدية في السنوات الأولى لها ونحن نترقب أن يعم الخير مع وجود هؤلاء الذين كان عليهم العبئ الأكبر لإيصال أصواتنا إلى البلدية من أجل الاهتمام بالطرقات ،بالمواصلات ،بالكهرباء ...إلخ تنظر إلى طرقاتنا فتجدها مليئةً بالحفرالتي قل أن تسلم منها سيارتك فضلاً من أن تقع فيها ،بالمطبات الجبلية الوعرة مما يجعلك لا تنام تعد المطبات الواحد تلو الآخر حتى تصل إلى مخدعك إن قدر لك أن تعود.
بينما كنت ذاهباً يوماً لمدرستي التي تبعد عن بيتي بنحو ثمانٍ وعشرين كيلاً ولك أن تتخيل أخي كم معاناتي ومعاناة الآخرين مع هذه الطريق ......
فكم من رجل قد سببت له عاهة مستديمة ، وآخر قد تورمت قدماه إثر ضغطه الزائد على الفرامل ،وآخر قد اصطدم بسيارةٍ أخرى وهي أخف الضرر ،وآخر وآخر وآخر ...
أخي المرشح ...لو همست في أذنيك كم من المال تقاضيت طيلة الخمس سنوات ،وكم من المشاريع أنجزت ؟!!
وأجيبك : بأنك قد حققت الكثير من المكاسب فبنيت العقارات وملكت السيارات وأصبحت حديث المجالس ،وماذا غير ذلك !!...
وأما المشاريع : فيكفي لا أرى ، لا أسمع ، لا أتكلم ؟! ..... حقاً .... وفاز باللذة الجسور .....
أخي المرشح / أرجو أن تتسع حدقتك ، وأن تصفوا نظارتك ، لتنظر للناخبين ومتطلباتهم كي تقوم بتوصيلها لأنك بفضل هذه الأصوات قد بلغت إلى ما تصبوا إليه ،
كيف لا وأنت حلقة وصلٍ بين المواطن والمسؤولين .......
أو
إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع
والسؤال المحير في ذاكرتي ؟!!! إلى متى ونحن على هذا الحال ، إلى متى تظل أصواتنا حبيسة الجدران أما آن لها أن تنطلق لتتجاوز كل الحدود ،كل القيود لتجعل من ذلك منبراً يسمعه كل الوجود ...
﴿إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ سورة هود (88)
أخوكم / محمد بن عبدالله الصاحب